إشکالية ظهور الخط الهيراطيقي الشاذ و إحلاله بالديموطيقي المبکر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب قسم التاريخ جامعة عين شمس

المستخلص

يُعَدُّ هذا الموضوع من الموضوعات المهمة جًّدا التي تمثل فجوة في التاريخ المصري القديم؛ نظرًا لعدم دراستها لصعوبتها إذ إنَّ الوثائق الهيراطيقية الشاذة لم تلقَ الدراسة الکافية من العلماء في الشرق والغرب؛ لصعوبة قراءة الخط الهيراطيقي الشاذ؛ إذ إنه لا يوجد قاموس أو جلوسري مفردات کأداة للباحثين على قراءته ،وتُعَدُّ النصوص القانونية المصاغة بهذا الخط في منتهى الأهمية ؛ إذ إنها تعطينا صورة کاملة عن البيع والشراء في عصر الأسرة ٢٦، وکذلک عقود الزواج ونصوص الوقف(الهبة.

يُعَدُّ الجزء الأکبر من الوثائق ذات طبيعة قانونية ومعظمها وثائق تتعلق بالقانون الخاص وضع بمناسبة الصفقات المختلفة ،مثل: صفقات البيع(أراضى –عبيد) إيرادات الکهنة ، قروض مالية أو غلال ، توزيع ( ملکيات – إيرادات ).
کذلک نجد من بين هذه الوثائق نصوص تتعلق بالنزاعات والمصالحات فى مختلف الامور ، وکذلک مستندات قضائية (عريضة أو عرائض مکتوبة ) وعقود الزواج.
وبداية ظهور هذا الخط حيث لوحظ منذ زمن بعيد تقريبًا من عصر الأسرة ٢٥ ، ٢٦بعض الوثائق القانونية التي کانت مجهولة النمط تقريبا سابقة تدل على بداية عصر جديد في تطور القانون المصري الخاص .
التزايد التدريجي للعقود محل الدراسة اعتبارًا من عهد الملک شباکا أسرة25 ، تشهد تغيرًا جذريًا تمخض عنه في الممارسات القضائية المصرية.
هکذا يطرح السؤال ما هي العوامل التاريخية التي جعلت هذا التغيير ضروريًّا ؟
لِمَا ظهر الخط الهيراطيقي الشاذ واختفى مبکرًا ولماذا تم إحلاله بالخط الديموطيقي المبکر ؟

الكلمات الرئيسية