التغيرات المناخية وأثرها في بعض المشکلات السياسية الدولية (حوض بحيرة تشاد أنموذجًا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الاداب-جامعة بغداد

المستخلص

المُلَخَّصُ:
علـى الرغـم ممـا يمـر بـه النظـام العالمـي مـن توتـر وتشـکل جديـد لصـراع متعـدد الاقطـاب اقتصاديـا ً وتکنولوجيا، الا ان من أبرز القضايـا العالميـة التـي بـدأت تأخـذ حيـزا ً واسـعا ً فـي التـداول العـام والتـداول السياسـي: هي قضايـا التغير المناخي وحمايـة البيئـة، وبسـبب هـذه القضيـة نشـهد ِ لأول مـرة صـراع غير مباشر بين المناخ والسياسـة، بعـد أن کانـت السياسة تشتبک مع القضايـا الشـائکة الاخرى کالاقتصـاد و الأيدولوجيا, اذ اثارت مسالة تغيـر المنـاخ العالمي سابقا نزاعات سياسية قوية؛ فقد خلصت الدراسة على وجود علاقة غير مباشرة بين التغيرات المناخية التي تحدث للمناخ العالمي والمشکلات السياسية والنزاعات القبلية التي سببت الى نشوء بؤر جديدة للصراع على الأرض والموارد في المناطق التي تأثرت بظاهرة التغير المناخي ومنها منطقة القطب الشمالي وحوض بحيرة تشاد.
يرکـز البحث علـى تزايد الاهتمام السياسـي في قضية تغير المناخ وکيف ارتبطت قضية تغير المناخ والاثار المترتبة بالصراعات السياسية وظهور المشکلات الاجتماعية والاقتصادية والقبلية جنب الى جنب ومنها قضية انحسار بحيرة تشاد واثرها في زيادة الصراعات في تلک الرقعة الجغرافية، اذ تصطدم السياسة وتضـارب المصالـح الاقتصادية للـدول والجماعات المتصارعة مع هذه التغيرات وتشکل أداة ضغـط في المنعطفـات الاقليميـة، وکيـفية تشـکل تکتـلات متصارعة جديـدة ضمن مؤثرات هذه القضايا، اذ تشکل هذه الامور خطرا حقيقيا على البيئـة وسلامة الکوکب للأجيال القادمة لا تستثنى منه أي دولة، ومـن ناحيـة أخـرى. يعـرج ً البحث علـى التـداول الدولـي لهذه القضيـة، الصراعات على الموارد التي تنشأ نتيجة استنزاف الموارد الطبيعية.

الكلمات الرئيسية