الأمن البيئي في القارة الآسيوية: الصين نموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

وکيل کلية السياسة والاقتصاد لشئون الدراسات العليا والبحوث - جامعة بني سويف

المستخلص

واجهت القارة الآسيوية العديد من التحديات البيئية التي أثرت على توجهاتها علي المستوى الإقليمي والدولي، حيث أنها تمتلک تعداد سکاني کبير على مستوي العالم يتخطى 5 مليار شخص والصين هي البلد الأکبر في السکان في العالم وليس في القارة الاسيوية فقط بعدد سکان يزيد عن مليار ونصف نسمة، ونجد بالتبعية نظرا لزيادة التعداد السکاني فهناک زيادة کبيرة في الطلب علي الغذاء، وبالتالي فالقارة الاسيوية أکثر عرضة لتغيرات المناخ وللکوارث البيئية علي مختلف أنواعها،وعلي الرغم من وجود العديد من الدراسات البيئية المتخصصة الدقيقة والتي تقدم التوصيات والمقترحات للتصدي لتلک الأزمة إلا أن الدول الآسيوية وعلي رأسها الصين، نموذج الدراسة، تُفضل تحقيق النمو الاقتصادي بدلاً من حماية الکائنات الحية أو معالجة التحديات البيئية التي تمر بها، وجاءت الدراسة لتناقش تلک التحديات وتاريخ تطورها.
وجاءت الدراسة لتحديد تطور مفهوم الأمن البيئي عمومًا، والترکيز علي القارة الآسيوية والأمن البيئي فيها وتحدياته، والترکيز علي الصين کنموذج آسيوي تعرض للتحديات البيئية التي أثرت علي أمنه البيئي وکيفية تعامله معه مع وضع مجموعة من النتائج والتوصيات لمعالجة تلک الأزمة البيئية.

الكلمات الرئيسية