السياسة الکويتية ومواجهة جائحة کورونا في ضوء متغيرات النظام الدولي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الجامعة الخليجية - دولة البحرين

المستخلص

بدأ کورونا کجائحة صحية أدت إلى تعطيل الاقتصاد العالمي، ثم تحول إلى جائحة سياسية وملف يکبر يومًا بعد يوم، فقد أجهزت الانتکاسات والانهيارات السياسية والاقتصادية على دول العالم من دون استثناء بخسائر ضخمة.
ويرى المتابعين لأزمة کورونا العالمية وتفاعلاتها والمضاعفات السياسية الدولية التي أحدثتها: أن کورونا ليست أزمة أو نکبة أو کارثة صحية فقط حَلّت بالعالم، بل الحرب العالمية الثالثة، البعض يعتبرها حربًا من الطبيعة على العالم، والبعض الآخر يعتبرها حربًا من صنع بشري أريد لها أن تکون بديلاً للحرب العالمية الثالثة العسکرية المتخوّف دومًا من نشوبها، على غرار الحربين العالميتين الأولى والثانية ليتمخض عنها نظام عالمي جديد کما حدث بعد الحربين الأولى والثانية.
حرصت هذه الدراسة على وصف مجابهة فيروس کورونا بمصطلح "الحرب الکورونية"، حيث يعد فيروس کورونا من الأحداث الکبرى التي شهدها العالم مثل الحربين العالميتين الأولى والثانية وانتهاء الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي، وکذلک أحداث 11 سبتمبر عام 2011م, والتي شکلت تأثيرًا کبيرًا على العلاقات الدولية بسبب تداعياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتناولت الدراسة المستجدات التي طرأت على الساحة الدولية وکيف تمهد الطريق لنشأة عالم جديد ما بعد کورونا، مع الترکيز على دراسة الحالة السياسة الکويتية، ودبلوماسية ما بعد کورونا والکيفية التي تعاملت معها خلال الأزمة، وقراءة لمتغيرات السياسة الدولية في حدث لم تشهده العلاقات الدولية من قبل.

الكلمات الرئيسية