درب زبيدة من واقع رحلة ابن جبير

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مشارک - کلية التربية الأساسية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، الکويت

المستخلص

هذه الصناعة الجليلة تتعلق بعناية المسلمين بماء الشرب وتوفيره لأهل المدن عن طريق شبکة من القنوات أو المجاري الظاهرة فوق الأرض أو الجوفية التي تحت الأرض بطريقة هندسية محکمة بلغت حدًّا عظيمًا من الإتقان. وکانت هذه القنوات تصنع من الخزف أو الفخار المصمت التماسک، وأحيانًا تصنع من الحجر وتوضع في جوفها أنابيب الرصاص لتحفظه من کل دنس.
وإذا کان الرومان من قبل قد برعوا في إقامة القنوات المائية الضخمة فوق سطح الأرض (Acuaductos) بإسبانيا، کالتي ما تزال في مدينة شقوبية ((Segovia، فإن العرب أيضًا تدين لهم المدنية بأمثال تلک القنوات الجوفية المحفورة في باطن الأرض في الحجاز واليمن "التکنولوجيا الهيدروليّة في استنباط موارد المياه الجوفية ".
من هذا المنطلق، يدخل موضوع هذا العرض الذي سيتم الترکيز فيه على المشاهدات والانطباعات التي ترکها رحلة ابن جبير في رصد العديد من الجوانب المتعلقة بالآبار ومصانع المياه خلال القرن السادس الهجري/الثاني عشر الميلادي "درب زبيدة نموذجًا". وهذا ما سنحاول إبرازه من خلال دراستنا لهذا الموضوع.
 
Abstract:
This majestic industry is concerned with the Muslims' care for drinking water and providing it to the people of the cities through a network of channels or sewers that appear above the ground or subterranean ground under a geometrical method that has reached a great degree of perfection.  These channels were made of solid ceramic or pottery, The lead pipes are placed in the back of the tube to keep it from each dung.
In this context, the subject of this presentation, which will focus on the good impressions left by Ibn Jubair in monitoring the many aspects of wells and water plants during the period under study. This is what we will try to highlight through our study of this subject.

الكلمات الرئيسية