إمکانية استفادة مصر من تجربة القطاع الصناعي الماليزي في دعم التنمية الاقتصادية (دراسة مقارنة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية تجارة / جامعة عين شمس/ القاهرة

المستخلص

مستخلص البحث :-
أظهر تطور المسار التنموي للدول المتقدمة قديماً وللدول الناشئة/الصاعدة حديثاً الأهمية النسبية الکبيرة والحيوية لدور القطاع الصناعي ومساهمته في تأسيس رکائز التقدم والتطور في اقتصادات تلک الدول ، فالإحصائيات العالمية تشير إلى أن 30 دولة فقط وهى التي تعرف بالبلدان الصناعية تنتج 90% من الناتج العالمي لکافة السلع الصناعية فى حين تنتج بقية الدول الأخرى التي تزيد على 120 دولة 10% فقط من الإنتاج العالمي ( )، وهذا يشير إلى أن الأغلبية من بلدان العالم کنتيجة لهذا يقع ضمن ما اصطلح على تسميته بدول النامية أو دول العالم الثالث .
وقد نجح القطاع الصناعي بماليزيا بأن يکون له دور مؤثر في التنمية الاقتصادية کأحد الاقتصاديات الصاعدة ، حيث بلغت نسبة مساهمة قطاع الصناعات التحويلية 22.5% في الناتج المحلى الإجمالي ، ومعدل نموي سنوي 6.5%، کما أن القطاع الصناعي بمصر من القطاعات الحيوية أيضاً حيث بلغت مساهمة قطاع الصناعات التحويلية في الناتج المحلى الإجمالي نسبة 16%، ومتوسط معدل نمو سنوي 5.9%، وقد تم الأخذ بماليزيا کدراسة مقارنة مع مصر وذلک للوقوف على کفاءة وقيام القطاع الصناعي بکل من البلدين بدوره المنوط به ، حيث تمثل ماليزيا أحد النماذج الاقتصادية الفريدة الجديرة بالدراسة ، فضلاً عن ذلک التشابه الکبير بين البلدين من حيث الترکيبة المجتمعية ومعتقداته وکذلک للتشابه في المدة الزمنية من حيث البداية لتلک الدولتين وذلک للاستفادة من أبعاد تلک التجربة .

الكلمات الرئيسية

مجلة بحوث الشرق الأوسط

المقالات الجاهزة للنشر، المقال المقبول
استمارة إلكترونية متاحة 08 June 2021

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات