تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على التوعية الصحية للشباب الکويتي بمخاطر کورونا

تتحدد مشکلة الدراسة في تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في التوعية الصحية للشباب الکويتي بوباء کورونا. وتهدف الدراسة إلى التعرف على تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في التوعية الصحية للشباب الکويتي بوباء کورونا.
وتم الاعتماد على نظرية الاستخدامات والإشباعات، ونظرية الاعتماد على وسائل الاعلام لرصد استخدامات الشباب لتويتر والآثار المعرفية والوجدانية السلوکية لتويتر .
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية, استخدم هذه الدراسة على منهج المسح الإعلامي، تم الاعتماد على الاستبانة بهدف الحصول على المعلومات من الشباب الکويتي. وتمثل مجتمع الدراسة في الشباب الکويتي ( 15-30 سنة)، تم اختيار عينه مکونه من 382 شاب کويتي.
توصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها:
1) تعددت أسباب استخدام الشباب الکويتي لشبکة تويتر وتتمثل في؛ زيادة المعلومات والمعارف، التعرف على الأخبار والأحداث الجارية، سرعة النشر، سهولة الاستخدام.
2) تتنوع القضايا التي تناولتها التغريدات وتتمثل في؛ عرض الجهود المبذولة لعلاج المصابين ، عرض عدد المصابين والوفيات وحالات الشفاء، التوعية بکيفية الوقاية.
3) تتعدد الآثار المعرفية على الشباب الکويتي من متابعة تويتر في التوعية بفيروس کورونا وتمثل أهمها في الحصول على المعلومات والمعارف، متابعة مختلف الآراء، ثم تکوين الاتجاهات إزاء وباء کورونا، ثم تؤثر على قراراتي.
4) تعددت الآثار الوجدانية لمتابعة تويتر في التوعية بفيروس کورونا وتتمثل في؛ الخوف والقلق تجاه بعض الأحداث التي تؤثر على صحة الانسان، تنمية الثقة بالنفس
5) تعدد الأثار السلوکية على الشباب الکويتي ويأتي القدرة على حل المشکلات الصحية في المرتبة الأولى، يليها مساعدة المرضى والمصابين دون التعرض للإصابة .