حقل الألفاظ الدالة علي ما يخص الإنسان لما يستوي فيه المذکر والمؤنث في تهذيب اللغة ومعجم اللغة العربية المعاصرة

حقل الألفاظ الدالة على ما يخص الإنسان

بعد أن وُجد أن الدراسات اللغوية التي تتطرقت لما يستوي فيه المذکر والمؤنث لا تعتني بربطه بالحقول الدلالية أو استعراضه على العربية القديمة والمعاصرة؛ لذلک رأيت أن أعرض في هذا البحث لما يستوي فيه المذکر والمؤنث على شکل حقول دلالية في صناعتنا المعجمية.
وقد اخترت أحد المعاجم القديمة وهو معجم تهذيب اللغة ،و أحد المعاجم الحديثة وهو معجم اللغة العربية المعاصرة ؛ لنکشف عمَّا طرأ على هذا النوع من الألفاظ خلال الفترة الزمنية التي تقع بين المعجمين.
وقد اتبعت في هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي حيث أعرض في البداية أسماء الأعلام من معجمي التهذيب ثم اللغة العربية المعاصرة، ثم أعلق عليها بالتحليل والملاحظة، وکذلک صفات الأعلام من کلا المعجمين ثم أعقبها بالتعليق والملاحظة.
من خلال عرض أوجه التشابه والاختلاف بين المعجمين وکان أهم اختلاف توصل البحث إليه هو التحول تذکيرًا وتأنيثًا في بعض الألفاظ ما بين المعجم القديم متمثلاً في التهذيب والمعجم الحديث متمثلاً في معجم اللغة العربية المعاصرة.

وجاءت أقسام هذا البحث في أربعة مباحث يعبر کل منها عن أحد جوانب "حقل الألفاظ الدالة على ما يخص الإنسان لما يستوي فيه المذکر والمؤنث في معجمي تهذيب اللغة،واللغة العربية المعاصرة"،على النحو التالي:
المبحث الأول: {أسماء الإنسان التي يستوي فيها المذکر والمؤنث}
المبحث الثاني:{ أسماء أعضاء الإنسان التى تستوي فيها التذکير والتأنيث }
المبحث الثالث:{صفات الألفاظ الدالة على الإنسان التى تستوي فيها التذکير والتأنيث}
المبحث الرابع:{خصائص: الحقول الدلالية لما يستوي فيه المذکر والمؤنث في تهذيب اللغة للأزهري، و معجم اللغة العربية المعاصرة لأحمد مختار عمر }
الألفاظ الدالة على ما يخص الإنسان (نموذجًا)