التباعد الاجتماعى -الجسدى- وانعکاساتة على العلاقات الاجتماعية فى زمن الکورونا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کليه الدراسات الإنسانية للبنات جامعة الأزهر

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على إيجابيات وسلبيات التباعد الاجتماعى (الجسدى) فى ظل جائحة کورونا على حياة الأفراد داخل المجتمع المصرى و الوقوف على إنعکاسات التباعد الاجتماعى (الجسدى) على شکل العلاقات الاجتماعية بين الأفراد فى زمن الکورونا ، و مدى فاعلية التباعد الاجتماعى (الجسدى) بين الأفراد للحد من إنتشار فيروس کورونا ، ومعرفة أهم سلوکيات الأفراد التى تأثرت بفعل التباعد الاجتماعى (الجسدى) والوقوف على تأثير التباعد الاجتماعى (الجسدى) اجتماعياً ونفسياً وصحياً واقتصادياً على حياة الأفراد فى ظل الجائحة . وإعتمدت الدراسة فى منهجيتها على المنهج الوصفى التحليلى لدراسة العلاقات بصورتها الواقعية بتطبيق التباعد الاجتماعى فى ظل جائحة کورونا ، معتمدة فى تطبيق هذا المنهج على إستمارة إستبيان إلکترونياً لعينة عمدية من طالبات ، وإداريين ، وأعضاء هيئة التدريس بکلية الدراسات الانسانية بنات تفهنا الأشراف – جامعة الأزهر قوامها 239 مفردة ، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :
أن قواعد تطبيق التباعد الاجتماعى –الجسدى- وعدم المخالطة لها مفاهيمها الجديدة الحالية التى وُظفت لاجلها فى الوقت الراهن ، ومن ثم تم التعرف على شکل أو نمط اجتماعى حياتى جديد أثر على سلوکيات الأفراد وشکل العلاقات الاجتماعية بينهم ، وبالرغم من تطبيق قواعد التباعد الاجتماعى –الجسدى – فى ظل جائحة کورونا وإلغاء کافة الأنشطة المجتمعية وإستبدالها بعلاقات إفتراضية إلا ان ذلک أتاح الفرصة أمام بعض الأفراد أن يعززوا علاقاتهم الإفتراضية فى مقابل علاقاتهم الواقعية . کما أسفرت نتائج الدراسة أن بتطبيق قواعد التباعد الاجتماعى – الجسدى- والتزام الأفراد بالبقاء وعدم المخالطة مع بعضهم البعض وبقائهم مع أفراد مجتمعهم الأسرى الصغير ساهم فى إعادة إنتاج مقومات التوافق الاجتماعى

الكلمات الرئيسية