الشريعة والحقيقة في ضوء الهرمنيوطيقا والتأويل (التجاني نموذجًا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة عين شمس

المستخلص

ملخص البحث:
إن الشريعة والحقيقة هما جناحان يطير بهما السالك إلى الله تعالى، تربطهما علاقة تكاملية فلا غنى لأحدهما عن الآخر، فبهما معًا -أي الشريعة والحقيقة- يسير المريد طريقه في الحياة الروحية؛ ولهذا جاء هذا البحث بيانًا لماهية الشريعة والحقيقة والعلاقة بينهما، ووددت أيضًا من خلال هذا البحث أن أجيب عن أسئلة كثيرة يقوم عليها ديننا الإسلامي مثل: ما الشريعة؟ وما الحقيقة؟ ما سر الخلاف بين بعض الفقهاء والمتصوفة؟ هل حقًّا هناك تضاد بين الشريعة والحقيقة؟ وهل يصل السالك بالشريعة وحدها أم بالحقيقة وحدها أم بهما معًا؟ من هو الشيخ أحمد التجاني؟ وما التراث الذي خلَّفه؟ ما الشريعة عنده ودورها في تصوفه؟ كيف كانت الحقيقة هي شغله الشاغل؟
أسئلة عدة سنتوصل من خلال إجاباتها إلى أن الشريعة والحقيقة وجهان لعملة واحدة، لا يفترقان، وأن التجاني صوفي كبير وازن بين الشريعة والحقيقة في حياته وفي نصوصه الصوفية، وسنبحر معًا في حياة عرفانية سامية، ورحلة فكرية وجدانية تمتد من الخلق إلى الحق.

الكلمات الرئيسية