تأثير تكنولوجيا الاتصال الرقمي على الهوية الثقافية للشباب المصري

ينتمي هذه البحث إلى نمط البحوث الوصفية التحليلية لكونها أنسب أنواع البحوث ملائمة لطبيعة موضوع البحث الحالي والذى يهدف إلى الكشف عن تأثير تكنولوجيا الاتصال الرقمي على الهوية الثقافية للشباب، وهى أنسب أنواع الدراسات لتحقيق أهداف الدراسة الحالية. ولتحقيق ذلك أنتهج هذا البحث منهـج المسـح الاجتماعي بالعينة، معتمداً على أداة الاستبيان لتحقيق ذلك مطبقة على الشباب المترددين على مقاهي الأنترنت بمحافظة القاهرة، وتمثلت عينة البحث في الاعتماد على أسلوب كرة الثلج، وذلك لأنه من أساليب العينات غير الاحتمالية والتي تستخدم في حالة عدم معلومية مجتمع الدراسة، فطبقت الدراسة على عينة من الشباب في الفئة العمرية (18-29) من مرتادي مقاهي الأنترنت بلغ قوامها (179) مفردة، وتمثلت أهم نتائج البحث في: أنه جاء أكبر تأثير لاستخدام تكنولوجيا التواصل الرقمي على الهوية الثقافية للشباب على العادات والتقاليد، يليها في التأثير على الهوية العربية، وأقلهم في التأثير على اللغة العربية. كما أكدت نتائج البحث على وجود تأثير موجب مباشر دال إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05≥ α) لتكنولوجيا التواصل الرقمي على الهوية الثقافية للشباب. وأن هناك علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05≥α) بين استخدام الشباب لتكنولوجيا التواصل الرقمي وبعض المتغيرات الاجتماعية كـ(للحالة لتعليمية – ومستوى الدخل)". كما أكدت نتائج البحث على وجود فروق دالة إحصائياً في استخدام تكنولوجيا التواصل الرقمي عند مستوى معنوية (0.05≥ α) بين الشباب الذكور والإناث، لصالح الذكور". بمعنى أن الشباب الذكور أكثر استخداماً لتكنولوجيا التواصل الرقمي عن الإناث.