محطات الراحة اليابانية (نساء المتعة) بالدول الآسيوية خلال الحرب العالمية الثانية (1939- 1945 م) «دراسة وثائقية»

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة اسيوط - کلية الاداب - قسم التاريخ

المستخلص

أطلق مصطلح "محطات الراحة" أو "نساء المتعة" أو "نساء المتعة العسكريات" بشكل صريح علي النساء اللاتي قدمن خدمات جنسية لقوات الجيش الإمبراطوري الياباني بالدول الآسيوية التي وقعت تحت الاحتلال الياباني، خلال فترة العسكرية اليابانية التي انتهت بنهاية الحرب العالمية الثانية (1939-1945م)، واللاتي عشن عمومًا تحت ظروف العبودية الجنسية. ومحطات الراحة هي أسلوب أو سياسة اتبعتها اليابان في كل دولة قامت باحتلالها مع بوادر الحرب العالمية الثانية؛ بهدف تعزيز معنويات الجنود اليابانيين في تلك البلدان، وكذلك اتبعته في اليابان ذاتها عندما اجتاحتها جيوش الحلفاء، وكان ذلك بأمر من الإمبراطور ذاته، ونفذته الحكومة اليابانية آنذاك للحفاظ علي المرأة اليابانية, ولا توجد طريقة لتحديد عدد النساء اللواتي أجبرن على الخدمة الجنسية على وجه الدقة، ولكن في الغالب تراوحت تقديرات عدد النساء المعنيات بين (200000 - 250000) امرأة غير أن العدد الفعلي ربما يكون أعلى من ذلك بكثير؛ حيث دمر الجيش الياباني الكثير من الوثائق وحجبها ؛ تلك الوثائق الخاصة بنظام محطات الراحة في نهاية الحرب العالمية الثانية 1945م، كما أن الحكومة اليابانية في البداية لم تعلن عن أية مسؤولية عسكرية تجاه هذه المراكز؛ فلم يتم اكتشاف الأمر إلا بعد اكتشاف الأوراق والوثائق التي أظهرت الارتباط المباشر بين الحكومة اليابانية ومحطات الراحة في عام 1992م ، ومع ذلك لا يزال الجيش الياباني يؤكد أن تكتيكات التجنيد تكون من جانب "الوسطاء" ، وليست مسؤولية الجيش، وقد رفضوا - منذ فترة طويلة - تقديم اعتذارات رسمية .
 

المجلد 11، العدد 84 - الرقم المسلسل للعدد 2
يأتي هذا العدد في عدة دراسات متخصصة في القانون ، التاريخ ، الدراسات الاجتماعية، ، والدراسات اللغوية، ويأتي في هذا العدد 7 أبحاث ، منها 6 أبحاث باللغة العربية من ص 3 إلى 300 وعدد 1 بحث باللغة الإيطالية من ص 1 إلى 27
فبراير 2023
الصفحة 179-240