سياسة الصعود السلمى الصينى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الدراسات الآسيوية العليا

المستخلص

مستخلص الدراسة

استخدمت الصين العديد من الأدوات التى من شأنها تحقيق الفاعلية فى التواجد فى العديد من المناطق، حيث تستخدم القوة الدبلوماسية فى السياسة الخارجية والتى ترتبط بطرح الصعود السلمى كمفهوم يواجه السياسات المعادية لها، كما تستخدم الأدوات الثقافية التى تمثل العادات وتصل بصورة جيدة للصين، ولقد استخدمت ذلك فى العديد من المواقف، وتظهر من خلال الإعلام والخطابات المباشرة والمحافل الدولية، وهو ما يظهر الصين بشكل جمالى، ويؤثر فى الدول وشعوبها بما يصل لطرح الثقافات والعادات الصينية، وأنها من الشعوب المسالمة غير العدائية، ومن هنا تتواجد علاقات جديدة، وتكتسب الصين صداقات جديدة من شأنها تحقيق الفاعلية، والمساهمة فى التمدد والتوسع، ومنها إلى الصعود أكثر، ويمكن القول بأن هذه هى العوامل الرئيسية التى تسببت فى الصعود الصينى بشكل كبير.

وهذا ماجعل الكثير من الدول تستخدم مصطلح الخطر الصينى القادم، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بتصدر الصين للمشهد الإقتصادى، فنجد أن الولايات المتحدة الأمريكية تأتى على رأس الدول التى تصف الصين بهذا المصطلح؛ لكونها تؤثر على مصالحها وأهدافها فى السعى لتحقيق الهيمنة الدائمة للنظام العالمى والسيطرة عليه، ولعل هذا الأمر كاد أن يصيب الصعود الصينى كنتيجة لاتهامات خاصة بصعوده والسياسات التى تتبعها الصين من أجل التقدم والتنمية، لذا قامت الصين باستخدام مفهوم الصعود السلمى من أجل وضع رؤية خاصة بالصعود تواجه الاتهامات التى تصفها بها الولايات المتحدة أو غيرها من الدول.

الكلمات الرئيسية