قِيم ومعايير الضَّبْط الاجْتماعيِّ لَدى الشَّبَاب الجامعيِّ المصري- دراسة تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة عين شمس - كلية الاداب - قسم اجتماع

المستخلص

أنتهج البحث المنْهج الاستقرائي للتراث الأدبي والنظري مِن بُحُوث ومراجع عِلْميَّة نَشرَت سَوَاء أَجنبِية أو عَرَبيَّة. لِأَنه أَكثَر مُلَائمَة لِلْبحوث الوصْفيَّة التحليلية، بِهَدف الكشْف عن قيم ومعايير الضَّبْط الاجْتماعيِّ لَدى الشَّبَاب الجامعيِّ، وَذلِك بالكشْف عن التَّحوُّلات المجْتمعيَّة وتأْثيراتهَا على القيم الشَّبَاب الجامعيِّ. كذلك التَّعَرُّف على مَعايِير الضَّبْط الاجْتماعيِّ لِلشَّبَاب الجامعيِّ. واَلوُقوف على آليَّات الضَّبْط الاجْتماعيِّ لِلشَّبَاب الجامعيِّ. والتَّعَرُّف على أَشكَال الضَّبْط الاجْتماعيِّ لِلشَّبَاب الجامعيِّ. كما هدف البحث بالكشْف عن وَسائِل الضَّبْط الاجْتماعيِّ لَدى الشَّبَاب الجامعيِّ. ولتحْقيق ذَلِك، اِعتمَد البحْث على اِسْتخْدام أَدَاة تَحلِيل المحْتوى فِي ضَوْء الأبْعاد والْمحكَّات اَلتِي تمَّ تحْديدهَا لِهَذا التَّحْليل، لِتوصُّل إِلى نَتائِجه. وكانتْ أهمُّ الاسْتنْتاجات اَلتِي تَوصَّل إِليْهَا البحْث، اِرتِباك عمليَّات التَّغْيير السِّياسيَّة والاجْتماعيَّة والثَّقافيَّة اَلتِي مرَّ بِهَا المجْتمع اَلمصْرِي وَالتِي أَثرَت على الشَّبَاب الجامعيِّ. وتبنِّي مَعايِير وقواعد اِجْتماعيَّة تَخلَّت عن السُّلوك القيَميِّ لِمجْتَمع، وظُهُور مَرْكَبات ثَقافِية دَخِيلَة مُنحرفَة أَثرَت على الشَّبَاب الجامعيِّ، وسَيطرَة التَّخَلُّف الثَّقافيِّ، والْجمود المعْرفيُّ، والتَّراجع فِي مُخرجَات التَّعْليم، وموْتَ الإبْداع، وغياب اَلفُنون. وعَمَليَّة التَّنْشئة الاجْتماعيَّة غيْر السليمة والتي خَلقَت جِيلاً يَجهَل أَهَميَّة وَسائِل وأساليب الضَّبْط الاجْتماعيِّ فِي المحافظة على البنَاء الاجْتماعيِّ. وأوْصى البحْث بِالْعَمل بِجدِّيَّة على غَرْس القيم الاجْتماعيَّة كالتَّسامح واحْترام الآخرين والصَّداقة، وَتهيِئة الأجْواء لِاسْتعادة بِنَاء الكيانات الاجْتماعيَّة المسْتقرَّة والْمتكاتفة، وأحْيَاء مُكونَات النِّظَام الاجْتماعيِّ والاتِّفاق على الوسائل والْأساليب ِآليَّات الضَّبْط الاجْتماعيِّ. وتَضيِيق فَجوَة التَّخَلُّف الثَّقافيِّ، والتَّشْجيع على التَّحْصيل والْجَمْع المعْرفيِّ، ومعالجة التَّراجع فِي مُخرجَات التَّعْليم، وَتشجِيع الإبْداع، ورعاية المبْدعين وَتشجِيع اَلفَن والْفنون.

الكلمات الرئيسية