أيديولوجيا العنف في الفكر الإسلامي: داعش أنموذجًا The Ideology of Violence in Islamic Thought "ISIS as a Model

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية اللغات- جامعة بغداد

المستخلص

يُعد العنف بأنواعه هو السمة البارزة لدى أغلب الحركات الإسلامية المتشددة والمتطرفة والتي تحقق من خلاله أهدافها وغاياتها؛ إذ قامت هذه الحركات بعملية تأصيل لأيديولوجياتها من خلال ممارسات عنيفة متعددة الأشكال، وقد سوغت هذه الأفعال الإجرامية وشرعنتها لمواجهة الحكومات أو لمواجهة الآخر المعادي والمغاير أيديولوجيًا، وفكريًا، ودينيًا، ومذهبيًا. ومن هنا؛ فإن الدراسة تستهدف ظاهرة العنف المؤدلج في الفكر السياسي الإسلامي في فترة ظهور تنظيم داعش الإرهابي في العراق تحديدًا من سنة 2014م إلى الآن، واستخدام المنهج التاريخي لمعرفة جذور هذا الفكر، والمنهج الوصفي والتحليلي لتحليل هذه الظاهرة سياسيًا وتاريخيًا، والاستقصاء عن أبرز الاتجاهات الحاضنة لهذه الظاهرة وهذا التنظيم والتي استندت في تنظيرها الأيديولوجي على تراث فكري إسلامي جعل من هذه الحركات والتيارات والتنظيمات مثار رعب للمجتمعات العربية والإسلامية، وأعطت صورة مشوهة عن الفكر السياسي الإسلامي في أعين الغرب. والسؤال المحوري هنا؛ لماذا ظهر هذا التنظيم في هذا الوقت والمكان المحددين؟ ولماذا أوغل في دماء المسلمين بعنف مفرط؟ هل كان من متبنياته الفكرية أم استنبط مما رسخ في التراث السياسي الإسلامي؟ وقد توصلت الدراسة إلى نتائج أهمها: أن هذه التنظيمات التي تدعي الإسلام ما هي إلا نتاج حرب كونية على الإسلام والمسلمين؛ وهذا ما صرح به المسئولون الغربيون وعملوا على تشكيل تلك التنظيمات بأموال عربية؛ وفكر بعض شيوخ المال والسلطة، وبالطبع من خلال غسل أدمغة الشباب الساذج الذي ينساق وراء كل فكرة أو رأي دون التدقيق أو محاولة الفهم من أجل الإمساك بالدين بالشكل الذي رسمه الله تعالى للبشرية في محكم كتابه الكريم.    

الكلمات الرئيسية


المجلد 12، العدد 104 - الرقم المسلسل للعدد 10
يأتي هذا العدد في عدة دراسات متخصصة (دراسات قانونية، دراسات اللغة العربية، دراسات اجتماعية، دراسات جغرافية، دراسات المكتبات والمعلومات، دراسات سياسية، دراسات إعلامية، دراسات لغوية) فى 554 صفحة باللغتين العربية و الإنجليزية
أكتوبر 2024
الصفحة 379-412