الإرجاف والإفک والخوض مع الخائضين داء قديم، فبين الحين والحين نسمع عن شائعات تبث وتنشر وأکاذيب تبعث وترسل، حتىأصبحت الإشاعة علمًا من العلوم المنضبطةذات المنهج والقواعد والأسس، وأصبح من أطلق الإشاعة له أهداف محددة ومخطط لها، ولذا فإنه يسلک في تحقيقها طريقًا منظمًا من شأنه أن يصل إلى المراد ويصيب الهدف بدقة.
ولکل شائعة جمهورها، وأنسب مناخ لانتشارها بوصفها سلوک غير سوي هو الحاجة والرغبة الشديدة لمعرفة الأخبار،فالإنسان بطبيعيته شغوف بالجديد من الأخبار وعجائبها، فيصدق من الوهلة الأولى ما يسمعه من أخبار، ولا يتريث حتى يتبين من صدقها، ثم ينقلها ويشيعها بين الناس على أساس أنها حقائق ومسلمات لا تقبل الجدل، حتى فتن الکثير بنشر هذه الإشاعات والأخبار وترديدها دون النظر في النتائج.
إن المنهج الإسلامي يقوم على الصدق في القول واليقين في الخبر، ولذا فإن کل خسارة، وکل غم وهم أصاب الناس بسبب الشائعة، فمن رددها ونشرها له نصيب من الإثم فيها،وإذا کان الأمر کذلک، فإنه من الواجب شرعًا وعقلاً التثبت من الأخبار وصحتها.
ولما کان هذا الموضوع خليق بالعناية والاهتمام فمن هنا کانهذا البحث الذي يهدف إلى إلقاء الضوء على الشائعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي سادت في عصر المماليک ونالت من السلاطين والرعية على السواء، مع ذکر أسبابها إن وجُدت، أو استنتاجها إن خُفيت، والأضرار الحسية والمعنوية التي ترتبت عليها، وأساليب المماليک في مواجهة الشائعات التي لحقت بهم، أو مواجهتها قبل أن تقع ما أمکنهم ذلک، مع توضيح موقف الإسلام من الشائعات وکيفية مواجهتها وفقًا لتعاليم الإسلام. Abstract:
he rumors and rumors spread and spread and lies sent and sent, until the rumor became a science of discipline with the curriculum and rules and foundations, and has become a rumor has a specific goals and planned, and therefore he is pursuing in a systematic way It would reach the target and hit the target accurately.
And every rumor has its audience, and the most appropriate climate for its spread as an abnormal behavior is the need and desire to know the news, human nature inherently passionate about the new news and wonders, Vesdq at first sight of the news, and does not hesitate to prove it sincerity, then transmitted and shared among people on the basis that it Facts and Muslims are indisputable, so much fascinated by the dissemination of these rumors and news and echo without considering the results.
The Islamic approach is based on truthfulness in the sayings and certainty in the news, and therefore every loss, and every cloud and they are infected people because of the common, it is echoed and published a share of sin in it, and if so, it is obligatory to legitimize and confirm the news and correct.
Since this subject is worthy of care and attention, this research aims at shedding light on the political, social and economic rumors that prevailed in the Mamluk era and gained from both the sultans and the parish, including their reasons, if any, And the Mamluks' methods of dealing with the rumors that they were subjected to, or confronting them before they could, as well as clarifying Islam's position on the rumors and how to confront them according to the teachings
الجزء الأول: الأبحاث باللغة العربیة من (1-9) من صفحة 1 : 418
الجزء الثانی: الأبحاث باللغة العربیة من (10-18) من صفحة 1 : 368
الأبحاث باللغة الإنجلیزیة بحث رفم (19) من صفحة 1 : 18
عبد العزيز فرج أبو العنين, فاطمة الزهراء. (2017). شائعات المماليک (حکامًا ومحکومين) (648-922هـ / 1250-1517م). مجلة بحوث الشرق الأوسط, 5(43), 23-140. doi: 10.21608/mercj.2017.76871
MLA
فاطمة الزهراء عبد العزيز فرج أبو العنين. "شائعات المماليک (حکامًا ومحکومين) (648-922هـ / 1250-1517م)", مجلة بحوث الشرق الأوسط, 5, 43, 2017, 23-140. doi: 10.21608/mercj.2017.76871
HARVARD
عبد العزيز فرج أبو العنين, فاطمة الزهراء. (2017). 'شائعات المماليک (حکامًا ومحکومين) (648-922هـ / 1250-1517م)', مجلة بحوث الشرق الأوسط, 5(43), pp. 23-140. doi: 10.21608/mercj.2017.76871
VANCOUVER
عبد العزيز فرج أبو العنين, فاطمة الزهراء. شائعات المماليک (حکامًا ومحکومين) (648-922هـ / 1250-1517م). مجلة بحوث الشرق الأوسط, 2017; 5(43): 23-140. doi: 10.21608/mercj.2017.76871